لهذا السبب فشلت «مشاورات الكويت» وهذه خطة «المقاومة» القادمة
«لواء النصر» لـ«حام برس »
لهذا السبب فشلت «مشاورات الكويت» وهذه خطة «المقاومة» القادمة
تحرير حام برس
الجيش الوطني في الجوف.
| حام برس | خاص
لهذا السبب فشلت «مشاورات الكويت» وهذه خطة «المقاومة» القادمة
تحرير حام برس
الجيش الوطني في الجوف.
| حام برس | خاص
تواصل مليشيا الحوثي وقات الرئيس السابق علي عبدالله صالح استهداف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدة جبهات بمحافظة الجوف بالتزامن مع رفع مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية لتدارس خارطة سلام أممية تنهي الأزمة ونقل لجنة التهدئة المشتركة إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقال العميد يحيى الهندوس أركان حرب لواء النصر المؤيد للرئيس عبدربه منصور هادي إن مليشيا الحوثي وقوات صالح هاجمت بالأسلحة الثقيلة مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة الكحيل-صفرين التابعة لمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وأفاد الشيخ الهندوس لـ«حام برس » أن المقاومة قادة هجوما مضادا على مواقع المليشيا موقعة عدد من القتلى والجرحى والأسرى وقال: «المليشيا هاجموا مواقعنا في منطقة الكحيل لكننا دحرناهم وأخذنا منهم 3 مواقع في غرب الكحيل و2 أسرى كما أستولينا على أسلحة كثيرة للمليشيا بينها بازوكا، وقناص».
وأكد أركان حرب اللواء أن الحوثيين وقوات صالح في حالة انهيار جدا وأن القصف الصاروخي العشوائي على المدنيين لا يعني القوة، مشيرا إلى أن مشاورات الكويت فشلت ولا تعني المقاومة في شيء لأن المليشيا لم تلتزم بالهدنة ولا بالاتفاقياتمؤكدا أن المقاومة على الأرض لا تعرف إلا الحسم العسكري على الميدان- حسب وصفه.
وفيما يخص وضع الأفراد في لواء النصر أكد الهندوس أن مشكلة رواتب الجنود أصبحت شبه محلولة أنه لم يتبق إلا 1200 جندي لم يتم تسليمهم رواتبهم الشهرية، متوجها بالشكر لقيادة التحالف العربي وبالأخص السعودية لما لها من دور في هذا الجانب.
في هذه الأثناء قدم المبعوث الأممي إلى اليمن للأطراف اليمنية مقترحا لخارطة طريق في سبيل حل الأزمة فيما أعلن رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي: إن لجنة التهدئة والتنسيق المشتركة، التي شُكلت للإشراف على وقف إطلاق النار والتهدئة، تم نقلها إلى مدينة الظهران جنوب السعودية.
وأوضح ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحفي في الكويت حيث جرت مفاوضات برعاية الأمم المتحدة، أن خارطة الطريق التي اقترحها تتضمن تصورا عمليا لإنهاء النزاع يشمل إقرار الترتيبات الأمنية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنقذ الاقتصاد الوطني وتساهم في الإعداد لحوار سياسي للتوصل لحل نهائي شامل.
من جانبه أعلن وزير الخارجية نقل لجنة التهدئة إلى الرياض والتي كانت تعمل من محافظة حولي الكويتية، مكان انعقاد المشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين (وفدا جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، وبحسب الوزير فإن قرار نقلها إلى السعودية، جاء باتفاق من الطرفين..
المصدر | حام برس
لا تعليقات في " لهذا السبب فشلت «مشاورات الكويت» وهذه خطة «المقاومة» القادمة "